الأحد، 25 مارس 2012

ضد التيار

رغم النصائح لم يتراجع ،كان أخر ما قالته أمه نصيحة "يا ولدى لا تسبح ضد التيار، يا ولدى أشفق عليك من الأخطار "ولكنه لم يتراجع لحظة كان يرد بكلمات بسيطة تسكت الناصحين "اعلم أن الموج رهيب ومن العقل أن افعل مثلكم وأسبح مع التيار كي أصل سالما وكي أصل باكرا ولكن كم سنكون كثيرين نحن الذين سبحنا مع التيار حتى وان وقفت المدينة كلها في استقبالنا عندما نعود من البحر ولكن لن يلتفت أحدا إلى أو إلى أي  شخص مننا سيكتفون بالقول" أولئك هم العائدون" ولكن بعد رحيلهم سيتبقى من أهل المدينة شخص ما منتظرا ذلك الذي تأخر عن الوصول لأنه كان مختلفا عن اقرأنه وسبح ضد التيار " ولما جاء اليوم و نزل إلى البحر ظل يصارع الأمواج رغم تأخره لم يتراجع ورغم الوحدة لم يكن في عقله سوى ذلك الشخص الذي سينتظره عند الشاطئ يوم وصوله كان يصبر نفسه بصبر ذلك الشخص على انتظاره وكلاهما وحيد يسبحان ضد التيار كلا منهما على طريقته الخاصة  

الاثنين، 19 مارس 2012

عبيد الناس

لما منعملش اى حاجة غلط عشان بس الناس هتقول علينا اية لو شافتنا بنعمل كدة ونعملها عادى من غير اى احساس بتانيب الضمير فقط عشان مفيش ناس دلوقتى شايفانا ...ولما البنت تتربى على انها ما تشتمش عشان الناس متقولش عليها قليلة الادب وتبور مع مرور الوقت يبقى نظام التربية دة فاشل... احنا مبنشتمش بس عشان اخلاقنا لا تسمح اننا نقول الفاظ قبيحه لكن القبح اكتر اننا نبقى عبيد للناس مش عبيد لاخلاقنا اللى فى كل الاحوال هتوصلنا لطرق العبادة الصحيحة لرب الناس   

الأحد، 18 مارس 2012

اذن بالرحيل


كلمة محشورة فى الحلق
كان نفسها تخرج
ولو لـ لحظة
كان نفسها تصرخ فى وش الخلق
كان نفسها تنطق
لكن الحلق ضيق
صرخت وباى منطق
اكون انا وسط الحلوق الضيقة
واتحشر جوة قلوب معبقه
قلوب شمت كتير من هوا بحر الحياة
شمت لحد الدنيا ما اصبحت شرنقه
جواها البشر عايشين
جوة قلوبهم مزنوقين
مسافرين ومحبطين
مستنين اذن بالرحيل
وعمرهم ما استنوا فرصه لـ لقا
طول ما المشاعر جوه الحلوق
متزنقه