حاجة ناقصة

الطبيعى ان مش كل حاجة فى حياتنا متبقاش بايظة..بس اللى بيحصل ان فى حاجات كتير دلوقتى بتبوظ..لان دايما بتبقى فى حاجة ناقصة..صحيح مفيش حاجة كاملة ..بس كان فى حاجات بتقرب من الكمال دة ...حتى يوم ما بنكمل حاجة بنكملها غلط وبيفضل تانيب الضمير جوانا "دة لو لسه الضمير صاحى يعنى"..لو عايز ما تكملش اى حاجة ناقصة بطريقة غلط هتبقى

كيف تصبح ديوث

ايها المواطنون فى ظل تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد وفشل الكثير فى ان يصبحوا رجال فى ظل وجود مصنع الرجال "ميدان التحرير" تقرر توزيع منشورات كيف تصبح ديوث عشان بتاعت كيف تصبح رجل ناس كتير مش راضيين بيها....
"كيف تصبح ديوث" فى 4 خطوات
1-قول ...العيال بتوع التحرير هيخربوا البلد 40 مرة يوميا......البلد بتضييع او مصر بتتحرق 20 مرة
2-اسمع وشاهد كل برامج "توفيق عكاشه" و"خيرى رمضان" بشكل يوم ويوم اجازتهم عيد الحلقات السابقة واتفرج عليهم
3-اشترى ام بى فور وحط عليه كل اغانى عمرو مصطفى واحمد زوبايدر واحفظ كلمة "ماسونية ...و اناركية"
4-هات ناس ولبسهم اقنعة بانديتا وخليهم يسحلوا كل الستات اللى فى عيلتك وخليهم يضربوك ويفقعوا عين من عينيك واحتفل بيهم
ملحوظة هامة:- لو اتعصبت وانتا شايف ستات عيلتك وهما بيتسحلوا يبقى انتا ما اتدربتش كويس ولازم تعيد الكورس م الاول

المجلس

الظاهر ان كل حاجة اسمها"المجلس" بتبقى فاسدة.. وادى اهو اول جلسة من "مجلس " الشعب طلعت كوميدية بس برضة هيفضل الكبير كبير وهيفضل "المجلس " العسكرى هو اكتر المجالس كوميدية فى تاريخ مصر ودة مكون من 19 واحد بس شوفوا الناس دى قادرة ازاى
المجلس العسكرى نط ع الثورة وخان الثقةبتاعت الشعب وخلانا نقول ان الاجابة دايما هتكون تونس
مجلس الشعب مليان بناس خانت ثقة المصريين اللى بجد فى الاول زمان لما قالوا الخروج عن الحاكم حرام ودة طبقا لشرع الله "وشرع الله برىء منهم" وفىالتانية لما كان كل همهم الكراسى وسابوا الناس تتقتل فى محمد محمود وبعدين فى مجلس الوزرا ودول بيطاطوا للمجلس العسكرى واللى اتعلم يطاطى مره هيطاطى كتير حتى لو اختلفت الحاجة اللى بيطاطى عشانها
لا الثورة تنجح ان شاء الله والنبى بلاش نعمل "مجلس" الثورة لحسن يبقى فاسد هو كمان ما حنا مجربين "مجلس" قيادة الثورة بتاع 52

اللهم اكفنا شر المجالس.....!!!

الثورجية

اهم حاجة نجح المجلس العسكرى فى انه يصنعها خلف خطوط الناس اللى ضده..هى طبقة الثورجية لانه كان عارف ان بتوع العباسية هيبقوا مضحكين لدرجة كبيرة والناس كلها هتبقى عارفه انهم مكانهم الطبيعى فى العباسية ..لكن طبقة الثورجية دول هيبقوا اكبر خطر ع الثورة لانهم ماشيين بمبدا خدونى معاكوا لاحرق نفسى مفيش اى اساس نازلين علشانه عشان كدة بيبقوا هما اكبر خطر ع الثوار مش لازم نشك فى بعض بس والنبى المرة دى لو الثورة فشلت هنضرب بعدها على قفانا واحنا مبسوطين بل وهندمن كمان الضرب ع  القفا ...كمان يومين مفيش مجال للخطأ ياما هننجح فعلا ياما مش هتقوم قومة تانى للبلد دى ولو بعد قرن ..ولا هنجيب حق شهدا ولا هتبقى لينا كرامة 

الساكن الجديد

كان فى مرة بيت ساكنة ناس عايشين مع بعض متحابين.. رغم اختلاف الاديان ما بينهم الا انهم اتعاملوا مع بعض من منطلق انهم بشر وكان فيه شقة فاضية مش مسكونة فى البيت دة وفى يوم واحد جه اجرها ويوم ما وصل عشان يستلم الشقة كل اهل البيت راحوا يزوروه وهما جايبين هدايا كتير عشانه...لكنهم تصدموا فيه عشان لقوه شخص غريب فى معاملته اللى كانت سيئة جدا..كل كلامه بينم فيه ع الناس ..معظم كلامه شتايم ..الناس انسحبت من عنده ومشيوا وقالوا لولادهم انهم ميتعاملوش معاه ابدا عشان اخلاقه دى..وطلع واحد من اولادهم قالهم ما احنا ممكن نخلى صاحب البيت ميجددش عقد الايجار معاه ونستحمله الفترة دى وكل الناس اجتمعوا ع الراى دة وكلموا صاحب البيت اللى بان عليه انه مرحب بالفكرة وهيحاول ينفذها.
بعد فترة الساكن الجديد حس ان كل ما يتكلم مع حد يبقى الكلام على قد السؤال دة لو حد رد عليه ..كان حاسس انه منبوذ فى البيت دة فكر وملاقاش قدامه غير حلين بس يأما يحاول يخلى اخلاقه زيهم بس عرف ان عمره ما فى يوم هيبقى كدة فاستخدم الحل التانى وهو ان يخلى اصحاب البيت زيه فى اخلاقه بالظبط وعرف ان ده لازم يحصل للاطفال الصغيرين بالذات هما دول اللى ممكن يتغيروا بسهوله وكمان الشباب وفعلا نجح انه يخلق من كل اللى فى البيت نسخ منه فبدأ يبقى محبوب جدا وبقى هو مركز البيت والناس على طول عنده فى شقته
لما قربت السنة تخلص خلاص وعقد الساكن الجديد هيخلص جه صاحب البيت عشان ينفذ وعده للسكان ويقوله انه مش هيجدد عقد الايجار معاه كان صاحب البيت لوحده هو اللى بيطلب دة وكل سكان البيت عايزينه يفضل... عشان كدة فضل الساكن الجديد عايش لفترة كبيرة فى البيت وبعد فترة بقى هو صاحبه 

التجربة

كام مرة حسيت بملل كبير فى حياتك وزهقان من كل حاجة وتحس انك جربت كل حاجة..
 كسر الملل فى الوقت دة بيبقى سهل لو صدقت ان

عقارب الساعة

فى ناس كتير بتحاول تتصارع مع عقارب الساعة ..بس الاكيد ان الصراع دايما بيبقى فى صالح العقارب لان الثانية بتفرق ...فى ثانية واحدة الروح بتطلع من الجسم وفى ثانية واحدة بيبقى الدكتور قادر انه يرجع القلب لنشاطه ...ثانية واحدة كافية عشان نقول كلمة بحبك بس اكيد مش هتكفى عشان ننسى قصة حب فشلت وساعتها بنبدا الصراع  مع العقارب وبرضة بنخرج خسرانين.... بس كسبنا حاجات اتعلمناها

الطوق الجديد

مع السيناريوهات الكتير الموجودة ليوم 25 يناير الجاى واللى هيحصل فيه وان المجلس هيسيب السلطة لرئيس مجلس الشعب وهيطلب الحصانة ومع انضمام ناس كتير للحزب الرسمى الموجود دلوقتى وهو حزب الكنبه وبقى فى رضى تام بالامر الواقع وكمان بقى فى رضى بموضوع نديله الحصانة بس يغور من وشنا "والكلام هنا ع المجلس والمشير"
كدة احنا بنكرر نفس الغلط لما مشينا من الميدان بعد تنحى مبارك ومصبرناش عشان نكمل الثورة لو كررنا الغلط دة تانى بتاع اننا نرضى نشوف لما الرئيس ييجى هيعمل ايةيبقى احنا كنا عاملين ثورة عشان نكسر الطوق اللى كان حوالين رقابينا عشان نجيب طوق جديد وساعتها هيبقى طوق اوسخ من اللى قبله وهيبقى اصعب فى كسره من اى طوق مر علينا فى تاريخنا 

الميديا

اوسخ مافى مصر هو وسائل الميديا الموجودة وطريقة ادارتها.... المفروض الهدف ميبقاش المشير ولا المجلس لان حسنى راح وفضل غيره وادار بنفس الطريقة الفاسدة اهم حاجة نوصل للميديا دى عشان دى اللى بتسمم عقول الناس واللى بتملك عقول الناس"الا من رحم ربى" لو عملنا زى الثورة اللى فاتت النظام هيسقط وييجى غيره بنفس الاسلوب لانه بيمتلك اهم اداة فى تحريك كل حاجة وبيعرف يوصل لكل الناس .......اهم حاجة نمتلك الميديا وهنبقى حققنا جزء كبير من مجاح سقوط النظام
فى 1952 كان العسكر عارف قيمة الميديا عشان كدة كانت اول حاجة استولى عليها ..فى 2012 هيقاتلوا لاخر نفس عشان متروحش منهم ودة اسؤا شىء فى العسكرى انه بيقاتل لاخر نفس .....
الكلام هنا عن ماسبيرو -منتدى الحق والضلال "ماسبيرو الكاتدرائية"